من كلمات الإمام المؤسس :

لكي تشرق الشمس من جديد على زوايا الخمول والنسيان والضعف والهوان جعلوا رسالتهم
(أننا ندعو بدعوة الله ، وهى أسمى الدعوات، وننادى بفكرة الإسلام ، وهى أقوم الفكر ، ونقدم للناس شريعة القرآن ، وهى أعدل الشرائع).

الاثنين، 21 يوليو 2008

مستقبل الأداء التربوي


واقع الأداء التربوي(داخلياً) وتطوره في الفترة الأخيرة يبشر بخير ويعطي تصورا
(ولو محدوداً) مطمئناً لمستقبل الأداء التربوي ولكن هذا المستقبل يواجه تحديات عديدة : منها ما هو داخلي ومنها ما هو خارجي

من التحديات الداخلية :
على مستوى الأفراد وما يحملون من طبائع ومفاهيم وقناعات ومهارات
(بعضها يسبب كارثة على الصعيد التربوي) وهذا التحدي مرهون بتغيرات وقفزات تعوض وتجبر ما سبق ويمكن أن تتكيف مع عالم أصبح من أدوات قياسه الفمتو ثانية ،
وأصبح إمكانية الإتصال مفتوحة على كل الأصعدة
(الشخصي والفضائي و حتىالحدسي) وإمكانية الحصول على معلومة وحمل الاف من المجلدات في قطعة قدر الأنملة (الفلاشة) وإمكانية البث والتفاعل عبر الفضاء والتأثير والإبهار الإعلامي و ما صاحب ذلك من تغيرات نفسية وثقافية واجتماعية واقتصادية وسياسية زادت من حجم الرهان والتحدي للاداء التربوي

فأصبح في عنق كل مربي أمانة يمكن أن تتلخص في:
الحفاظ على الهوية الإسلامية (بصورة عصرية ممكنة)
الحفاظ على الثوابت (بمستوى مرونة مقبولة)
الحفاظ على الثروة وتنميتها (الفرد وقدراته)
الحفاظ على جودة الاداء وشفافيته
ربط مكانة المربي بمصداقيته لا بسلطته التقيمية
الابتكار والتطوير للأساليب والوسائل
استخدام المنهج العلمي وتقدير التخصص وأهله
تقديراً حقيقياً عملياً

والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

هناك 4 تعليقات:

بستان الحب يقول...

أستاذي ومعلمي وزوجي الحبيب :
كلماتك الصادقة الواعية المتخصصة ستكون بإذن الله نبراساً لكل مربي نفع الله بك الاسلام والمسلمين
ماشاء الله لا قوة الا بالله

حبارير يقول...

المحتوى واللغة مرتفعان بالنسبة لي
أحتاج وجبة دسمة قبل قراءتك
سأحاول مرة أخرى مع التركيز
في رأيي: التربية معايشة ومعاشرة
والحاصل الآن الاعتماد على الميديا وتأثيرها!!
وصناعة الأبطال فن قد دراه أولو الصلاح
لا يصنع الأبطال إلا في مساجدنا الفساح
نفع الله بكم

مجدي هلال يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
بستان الحب زوجتي الحبيبة
جزاكم الله خيراً ونفع الله بنا جميعاً ورزقنا الإخلاص والقبول

مجدي هلال يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / السعادة
جزاكم الله خيراً على تعليقاتكم وأود الإشارة أن المعايشة وسيلة واسلوب تربوي وليست هي التربية إنما التربية تنمية ورعاية