من كلمات الإمام المؤسس :

لكي تشرق الشمس من جديد على زوايا الخمول والنسيان والضعف والهوان جعلوا رسالتهم
(أننا ندعو بدعوة الله ، وهى أسمى الدعوات، وننادى بفكرة الإسلام ، وهى أقوم الفكر ، ونقدم للناس شريعة القرآن ، وهى أعدل الشرائع).

الثلاثاء، 10 فبراير 2009

من مقومات النصر في غزة (1)...( البناء التربوي )


من مقومات النصر في غزة 1( البناء التربوي )

من أبرز مقومات النصر في غزة هذا البناء التربوي المجتمعي بتركيبته الفطرية الفريدة ,

فيه النخبة وعموم الأفراد والطليعة صفاً واحداً في الميدان

وقد شهد الواقع المرئي و الممارسة الميدانية على صدق بيعتهم وتجرد عطائهم وصفاء خياراتهم

فكان لهم حرية واستقلال في سياق ومظلة قيادة مؤسسية لا

مركزية و
ثقة متبادلة راسخة لا يشوبها إرهاب معنوي أو تعبوي أو إقصائي

وغاية واضحة جلية ونفس راضية مرضية متواضعة أبية

هم الاستشهاديون أو طلاب الشهادة هم نخبة هذا النسيج التربوي المجتمعي

لا فرسان الغرف المغلقة وتلاقي الهوي والحضور حيث النفوذ وأصحاب المال ،

ويلي هذه النخبة أهل الفكر والرأي المتساوون في التواجد والحضور والتنوع

الذي ينسجم مع بنيتهم العلمية والفكرية التي تنمو وتتجدد وفق سياق ثوابت ا

لرؤية والرسالة فهم القادة الحقيقيون لفكر وثقافة نهر العمل الإسلامي

وهم الممهدون والمعدون لبنية ميادين الشهادة والسياسة والإدارة والتربية ،

ويلي هؤلاء الساسة والمربون والدعاة الذين يمارسون ويطبقون بفقه وعلم وخبرة

مفردات ومحتويات منهج المشروع الاسلامي تطبيقا تكامليا لا انتقائيا ولا

تصادمياً ،ويلي هؤلاء الإداريون الذين يديرون حركة المشروع الاسلامي

بروح إيمانية اخوية وبآليات مؤسسية تأبى اختراق الثنائيات والتربيطات والإشاعات

بناءً تربوياً فيه الجميع متواضعون لبعضهم يحفظون حقوق وأقدار بعضهم البعض ويسعى بذمتهم أدناهم والكل يتبادل ويتقلب بين مقامات ومواقع الطلاب أوالأفراد تارة والمعلمون أوالقادة تارة أخرى

فحري ببناء كهذا أن يصمد ويتأبى على كيد المتصهينين وأعوانهم الصهاينه

و ينتصر لله ليعلي نداءً حبيباً الى قلوب أنصار وأفراد العمل الإسلامي وهو:
الله غايتنا

والرسول زعيمنا

والقرآن دستورنا

والجهاد سبيلنا

والموت في سبيل الله أسمى أمانينا
وللموضوع بقية

الجمعة، 6 فبراير 2009

انتصار غزة ...ومستقبل العمل الاسلامي 3

انتصار غزة...... ومستقبل العمل الإسلامي 3

نحن أمام حالة نجاح (أسأل الله إن يحفظه) تحقق على الأرض بوقائع
و محاولة نمذجة الحالة الغزوية أو محاكاتها تستلزم تحليل ممارسات مجتمعية بعينها منها على سبيل المثال :
ما شاهدناه من تكامل الأدوار على أرض الواقع وعلى الساحة السياسية بين الأفراد والأسر والكوادر والسياسيين فالواقع الذي فرضه الحصار وغلق المعابر وانتشار أجواء و مناخ المقاومة بعمقها العقائدي و أدبياتها الإسلامية والإنسانية صنع من المجتمع الغزوي حالة تكامل في الأدوار والمهام ( لوجستيا ) ً وتفاهمات على الأرض بين الجميع وإن كانوا من شتى ألوان الطيف الفلسطيني والذي أسس لحالة التكامل الغير مسبوقة حال وقوع المجزرة الصهيونية على غزة وما صاحبها من طعنات من العدو والقريب زادت من تضافر الجهود بغض النظر عن الانتماءات حتي تقاسم الجميع الخبز والوقود والغطاء وشربة الماء بنفس راضية أبية وهمة عالية ، والأعظم والأعجب ما كان من ذروة التواصل بين أفراد وأسر وعائلات يقصفون على مدار ثواني ودقائق اليوم وبين القيادات والكوادر التي ُدمِرت كل مقاراتها وبيوتها وجميع إمكاناتها المرئية أما غير المرئية فهي التي حققت ذروة التواصل ؟ رغم وضعية الطابور الخامس على أرض غزة وإمكانية استغلال الظرف والضعف البشري
إننا بحق أمام حالة لابد من نمذجتها وتحليلها تحليلاً تربوياً اجتماعيا لنستبين مستقبل العمل الإسلامي

الاثنين، 2 فبراير 2009

إنتصار غزة .. ومستقبل العمل الاسلامي 2

إنتصار غزة .. ومستقبل العمل الاسلامي 2

مستقبل العمل الاسلامي يرتبط بقدرة مؤسساته وأفراده على المحافظة على تنامي واتقاد الحالة الإيمائية بصورة ايجابية واقعية تتعاطى مع أفراد تتجاذبهم الاستثمارات والميديا وشيء من الرفاهية والبيروقراطية و... غيرها من الأمور..
إن قدرة أفراد العمل الاسلامي على استدعاء ونمذجة الحالة الإيمائية الغزوية بعيداً عن التكلف والاصطناع جديرة بإفشاء مناخ التآخي الروحي والقلبي قبل التآخي العضوي أو القهري " لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم " الانفال فصدق التوجه والإيمان وصفاء السريرة يصنعان مناخ التآخي والوحدة الذي يؤّمْن مستقبل العمل الاسلامي ويبث روح الإرادة التي تقهر التكنولوجيا والقيود والدعة والسدود لتصبح " يد الله فوق أيديهم " الفتح و " إن لله عباد إذا أرادوا أراد " من حديث قدسي
هذه الإرادة تفتح آفاق المستقبل لأفراد العمل الاسلامي فيحّقرون كل شأن دون شأن الآخرة ويعظمون كل شأن فيه مرضاة ربهم ويتسامون عن انتصار النفس وإن أختلط أو إلتبس بنصرة هوى أو فريق أو موقف أو غيره ..
فإن مستقبل العمل الاسلامي بحق يرتبط بقدرة أفراده على تأجيج الإيمان في نفوسهم وإفشاء مناخ الوحدة لا التبعية وإزكاء الإرادة لا العند والتسامي لا المكابرة فإن العالم بعد غزة ينتظر ........... وللحديث بقية