من كلمات الإمام المؤسس :

لكي تشرق الشمس من جديد على زوايا الخمول والنسيان والضعف والهوان جعلوا رسالتهم
(أننا ندعو بدعوة الله ، وهى أسمى الدعوات، وننادى بفكرة الإسلام ، وهى أقوم الفكر ، ونقدم للناس شريعة القرآن ، وهى أعدل الشرائع).

الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

مستقبل العمل الاسلامي2


ثانياً: النظم و اللوائح و الآليات


النظم: تكوينات هيكلية لها مرجعية وقانون وطبيعة وقيادة وقواعد وخطوط اتصال.

اللوائح: مجموعة قواعد وتعليمات تضمن سلامة التنفيذ والسير وفق الرؤية والرسالة والمرجعية.

والآليات: تكوينات تنفيذية ذات قنوات اتصال مباشرة.

يعيش العمل الإسلامي حالة لا مثيل لها في التاريخ حيث يستند إلى مرجعية عقائدية ثابتة عليها إجماع ويمتلك قواعد وتأييد يرتبطان بهذه المرجعية

ويمتلك تراثا تأصيليا لحركته ويمتلك وجودا فعليا

وفي نفس الوقت يجد العمل الإسلامي اقصاءا وإنكارا وتنكيلا وتشويها منظما من كل الأنظمة (المسلمة وغير المسلمة) وصناعة بدائل (مستنسخة) لتضليل الشعوب.

في ظل هذه الحالة تعيش نظم ولوائح وآليات العمل الإسلامي حالة وجود زئبقي أو غير مرئي مما عرض هذه النظم واللوائح والآليات لعطب الاتصال والتسيير ومتابعة التنفيذ

وجعلها أكثر عرضه للتجاوز والاجتزاء وأحيانا للتحايل والهوى أو سوء الفهم وتباين التفسيرات.

لذا يجب إعادة النظر في هذه النظم واللوائح والآليات لتناسب طبيعة الصراع وحقيقة الطباع..


ليست هناك تعليقات: