ثالثاً: المجالات والأساليب والوسائل
مجالات العمل الإسلامي هي نواحي ونطق النشاط البشري بمختلف الأعمار السنية والنوعية والبيئية
والتفاضل والأولويات بين هذه المجالات يخضع لمرجعية وشمول المشروع الإسلامي وثوابته
وعليه تتحد د مساحة العمل الإسلامي في مجالات التربية والسياسة والاقتصاد و .. و.. .
والحاصل اليوم على ساحة العمل الإسلامي من صراع واستنزاف مقصود للمشروع الإسلامي يقابله استيلاء وبناء لكوادر مستغربه تحمل مناهضة المشروع الإسلامي كعقيدة أتاتوركية.
وأساليب العمل (أي طرق ونماذج وصور العمل) ووسائله (أي أدواته وما يلزمه من أشياء وخطوات) تتأثر بطبيعة العمل الإسلامي وضوابطه وإلف أفراده
وتتأثر (سلباً) بما حدث في العالم من تغييرات وخاصة في عالم الاتصال والإعلام.
فأصبحت هذه الأساليب والوسائل اليوم تشبع حنين الأفراد للزمن الجميل ولا تستطيع أن تنقل العمل لزمن أجمل والحديث عن الأساليب والوسائل دائماً يحتاج إلى تفصيل وأمثلة هذا ما سيأتي في الرؤية المستقبلية للعمل الإسلامي.
هناك تعليقان (2):
منتظرين الرؤية ... فأسعد قلوبنا بحديثك ...
أستاذى ومعلمى زوجى الحبيب بارك الله فى قلمك و ننتظر المزيد
إرسال تعليق