من كلمات الإمام المؤسس :

لكي تشرق الشمس من جديد على زوايا الخمول والنسيان والضعف والهوان جعلوا رسالتهم
(أننا ندعو بدعوة الله ، وهى أسمى الدعوات، وننادى بفكرة الإسلام ، وهى أقوم الفكر ، ونقدم للناس شريعة القرآن ، وهى أعدل الشرائع).

الاثنين، 2 فبراير 2009

إنتصار غزة .. ومستقبل العمل الاسلامي 2

إنتصار غزة .. ومستقبل العمل الاسلامي 2

مستقبل العمل الاسلامي يرتبط بقدرة مؤسساته وأفراده على المحافظة على تنامي واتقاد الحالة الإيمائية بصورة ايجابية واقعية تتعاطى مع أفراد تتجاذبهم الاستثمارات والميديا وشيء من الرفاهية والبيروقراطية و... غيرها من الأمور..
إن قدرة أفراد العمل الاسلامي على استدعاء ونمذجة الحالة الإيمائية الغزوية بعيداً عن التكلف والاصطناع جديرة بإفشاء مناخ التآخي الروحي والقلبي قبل التآخي العضوي أو القهري " لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم " الانفال فصدق التوجه والإيمان وصفاء السريرة يصنعان مناخ التآخي والوحدة الذي يؤّمْن مستقبل العمل الاسلامي ويبث روح الإرادة التي تقهر التكنولوجيا والقيود والدعة والسدود لتصبح " يد الله فوق أيديهم " الفتح و " إن لله عباد إذا أرادوا أراد " من حديث قدسي
هذه الإرادة تفتح آفاق المستقبل لأفراد العمل الاسلامي فيحّقرون كل شأن دون شأن الآخرة ويعظمون كل شأن فيه مرضاة ربهم ويتسامون عن انتصار النفس وإن أختلط أو إلتبس بنصرة هوى أو فريق أو موقف أو غيره ..
فإن مستقبل العمل الاسلامي بحق يرتبط بقدرة أفراده على تأجيج الإيمان في نفوسهم وإفشاء مناخ الوحدة لا التبعية وإزكاء الإرادة لا العند والتسامي لا المكابرة فإن العالم بعد غزة ينتظر ........... وللحديث بقية

هناك تعليقان (2):

بستان الحب يقول...

سمو الغايه ووحدة الهدف والاعتصام بحبل الله اقوى من تكنولوجيا العالم المتقدم القوه الروحيه النابعه من المجاهدين تشع على كل من حولهم فتزيدهم حبا وتكافل وتمسك بحبات تراب ارضهم الطاقه الايمانيه التى مصدرها الله غايتنا والرسول زعيمنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت فى سبيل الله اسمى امانينا هى سبب القوه والعزه والانتصار تدوينه رائعه دمت بالف خير

مجدي هلال يقول...

بستان الحب
جزاكم الله خيرا على هذا التواصل الذي ارتقى عن كونه تعليقاً